التلوث يفرض مستوى الخطر في طهران قررت الحكومة الإيرانية تعطيل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية الأربعاء في العاصمة طهران بعد أن بلغ التلوث في هوائها مستوى الخطر.
وقدأوصت وزارة الصحة ببقاء الأطفال والمسنين في منازلهم. وتعاني العاصمة الإيرانية من آفة التلوث التي أدت حتى الآن إلى وفاة الآلاف من المواطنين، بعد إصابتهم بداء الربو وسرطان الرئة إضافة إلى الأمراض القلبية.
وعزا مواطن إيراني -في حديث مع مراسل الجزيرة بطهران ملحم ريا- ارتفاع مستويات التلوث إلى العدد الكبير من السيارات والمصانع المنتشرة في محيط العاصمة المسيجة بسلسلة من الجبال شمالا وغربا وشرقا.
وقال المراسل إن الآلاف من سكان العاصمة يموتون بسبب التلوث، ولا سيما أن 35% من سكان طهران يعانون من مرض الربو.
ورغم أن الحكومة اتخذت الكثير من الإجراءات مثل شن حملة على السيارات القديمة، وفرض تعرفة على السيارات الأجنبية، وتشجيع السكان على استخدام الحافلات، وتقنين دخول المركبات إلى المناطق الأكثر ازدحاما، فإن هذه المحاولات باءت بالفشل، مما أجبر الحكومة على تكرار سيناريو العطلات أكثر من مرة سنويا.