أخطاء وحوادث في مستشفيات بأميركا
تستمر الأخطاء والحوادث في المستشفيات الأميركية رغم المحاولات على مدار عشر سنوات لتحسين سلامة المرضى, حسبما ذكرت دراسة.
ونقلت مجلة نيو إنغلاند الطبية أن الدراسة كشفت أن أغلب حالات العدوى أصيب بها المرضى داخل المستشفى, كما كشفت أخطاء في الدواء ومضاعفات من تقنيات تشخيصية أو علاجات أو أضرار أخرى لم تتغير بين عامي 2002 و2007.
وأوضحت الدراسة أن نحو 85% من المضاعفات مؤقتة ويمكن علاجها ولكن 3% كانت دائمة, واعتبرت 8.5% خطيرة بينما 2.4% أدت لوفاة المريض.
ودرس فريق بقيادة كريستوفر لاندريجان بمستشفى بريجهام أند ويمنز في بوسطن سجلات 2300 مريض من عشر مستشفيات اختيرت عشوائيا في نورث كارولاينا.
ووجد الفريق 588 حالة تضرر منها المرضى نتيجة إجراءات طبية أو مضاعفات أو أسباب أخرى، ورأى باحثون بالمستشفيات نفسها أن ثلثي هذه المضاعفات كان يمكن تفاديها.
وكشفت الدارسة أن العدوى التي يصاب بها المرضى داخل المستشفيات تعد أكثر المضاعفات شيوعا, لكن أنواع الأذى للمرضى تنوعت وشملت حالات سقوط وإصابة غير متعمدة خلال الفحص وانخفاض ضغط الدم.
وقد أصدر مكتب المفتش العام الأميركي تقريرا مؤخرا قال إن المضاعفات تسهم في 180 ألف وفاة سنويا، وتكبد الرعاية الصحية ما يزيد على أربعة مليارات دولار سنويا.