هكذا حررنا المصريون؟!
يبدو أنه حان الوقت لكشف المستور عن حقيقة الدور المصري في الثورة الجزائرية! فمثلا مصر تدعي أنها ضُربت من طرف فرنسا وبريطانيا وإسرائيل في 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر بسبب المواقف المصرية من الثورة الجزائرية، لكن الحقيقة خلاف ذلك•• فقد قال المرحوم بومدين ذات يوم، بعد انقلاب التاسع عشر جوان 1965، إن مصر عبد الناصر هي التي استفادت من الثورة الجزائرية في تأميم القناة في 1956 وليس العكس•• فقد رأت مصر أن فرنسا التي أكلت ”طريحة” عسكرية في الفيتنام في معركة ديان بيان فو الشهيرة التي قادها الجنرال جياب سنة 1954، قد تورطت في حرب الجزائر•• وهجومات العشرين من أوت 1955 جعلت ناصر يستنتج أن فرنسا المشغولة بحرب الجزائر لا يمكنها أن تفعل شيئا إذا أممت القناة، أي أن مصر هي التي استفادت من الثورة الجزائرية وليس العكس!
ويقول الرئيس علي كافي الذي كان سفيرا بالقاهرة سنة 1961 إن مصر عبد الناصر أخذت قرارا بعدم صرف الأموال التي تقدمها الدول العربية للجزائر عبر الجامعة العربية•• وأبلغت قيادة الثورة الجزائرية في تونس بأنها لا تدفع هذه الأموال للثورة الجزائرية•• وأجبرت الثورة الجزائرية على شراء ما تحتاجه من السوق المصرية•• أي أن المساعدات العربية التي كانت العراق والسعودية والأردن وسوريا وبعض الدول الأخرى الأخرى تقدمها عبر الجامعة العربية التي تسيطر عليها مصر، كانت توجه إلى شراء بضائع من مصر! وفي بعض الأحيان تضطر الثورة إلى شراء ما لا تحتاجه من البضائع من السوق المصري•• أما الأسعار التي تشترى بها هذه البضائع فحدث ولا حرج! وحتى في السنوات الأخيرة للثورة رفضت مصر ما تطلبه الثورة الجزائرية من بضائع بحجة أن السوق المصرية ليس بها ما تطلبه الثورة الجزائرية من سلع! وبالتالي جُمد صرف الأموال لعدة شهور•• وقد وصل حجم هذه الأموال إلى ملياري جنيه مصري•• وقد ناقش السفير كافي هذا الأمر مع الرئيس ناصر مباشرة••• هذه بعض الحقائق، وهناك حقائق أخرى لو يعرفها الرأي العام لتغيرت الأمور في مجالات كثيرة!
سعد بوعقبة…الفجر
فيفي عبده في برنامجها الأسبوعي ”الكرة في دريم”—-وقاحة منقطعة النظير وتجاوز للآداب العامة
يحاول فيفي عبده •••آه مصطفى عبده، فتشابه الاسم والهوايات جعلني أخلط بين الراقصة والكلب المسعور الذي تطاول على أسياده وحاول عبثا أن يضع مصر في الكفة العليا وجرائرنا في الكفة السفلى•
لكن مهلا، فإذا كنا نحن بلد المليون حرامي فأنتم بلد العشرين مليون راقصة وأكبرهم تحمل أنت بالذات اسمها وهذا الكلام ليس افتراء عليكم بل له شهادة مصرية دامغة لا تخفى على أحد بتوقيع زعيمكم عادل إمام الذي عندما سئل في المحكمة عن سبب قبوله للسكن بجوار راقصة في مسرحية شاهد ما شافش حاجة كان ردّ بأنه لو كان كل شخص مطالب بالخروج من بيته لأن جارته راقصة فكل البلد ستبيت في الشارع•••
والغريب أنكم ضحكتم كثيرا لهذا الكلام لأنه يعبّر فعلا عن واقعكم المزري والمؤسف جدا لأنكم الشعب الوحيد الذي رضي بالذل وقبل التطبيع مع إسرائيل التي يرفرف علمها خفاقا في القاهرة، لأنكم تُقبّلون أقدامهم ولا تتمنون سوى رضاهم؛ أما نحن فلا نعطيهم أية قيمة والحمد لله لأننا شعب العزة والكرامة•
وللأسف، فهذه المصطلحات غير متوفرة في قاموسكم• وإن حاولت أن تنكر كعادتك وتغطي الشمس بالغربال، فأدعوك للعودة لأيام حرب الخليج الأولى كيف كانت قيادتنا تبحث عن حل سلمي للأزمة من أجل المحافظة على العراق أما قيادتكم ”الخالدة والأزلية رغما عنكم” فوقفتها لم تكن تخطر على بال أحد وهي إرسال باخرتين من الجواري لمؤانسة المارينز في الصحراء العربية وحتى لا يشعرون بالملل ومن بينهن أختك، وأمك وكل قريباتك، فهن بشهادة مفخرتكم إيناس الدغيدي صاحبات ”اللحم الرخيص” وما أرخصكم في من سميتموها أم الدنيا يا فيفي عبده•••آه أقصد يا مصطفى عبده، يا وقح لأنك تعديت كل الخطوط الحمراء بمحاولة قبيحة قبح وجهك للتعدي على رجل بحجم بوتفليقة فهو ورغم أنفك وأنف كل الحاقدين من أمثالك زعيم من العيار الثقيل ويكفي أن العالم كله ينزع له قبعة الاحترام طوعا وليس مثلكم أنتم لأنكم وبمجرد أن كلمكم نجل إمبراطوركم المفدى صوّرتم آل مبارك بأنهم يملكون مفاتيح الجنة التي لم ولن يراها أمثالك يا صعلوك يا من لا يعرف سوى التناقض وهو ما لمسناه من خلال تأكيده أن من يخاف هو ابن كلب، وهنا نذكّره بأن المصريين هم من خافوا وبالتالي فأنتم الكلاب الذين ينبحون على قافلة الجزائر التي وصلت إلى جنوب إفريقيا بجدارة وبشهادة كل العالم ولن تتمكّنوا من فعل أي شيء بل ترقّبوا عقوبات ردعية من الفيفا وأنكم ستهانون أمام الملأ بنفس الطريقة التي أهان بها مفخرتنا الحاج روراوة رئيس اتحادكم المافيا، سمير زاهر، الذي قام بكل شيء لكنه خسر كل شيء لا لشيء سوى لأن الله عدل، والظلم أنتم كنتم السبّاقين إليه وحفرتم لنا حفرة فوقعتم فيها، لأن منتخبكم ليس منتخب المونديالات فأنتم بعيدين عن المستوى العالمي بدليل أنكم لم تتأهلوا سوى صدقة عام 1934 وخرجتم من أول مباراة ثم تأهلتم عام 1990 وماذا قدمتم لا شيء وتصريحات مدرب إيرلندا إن تناسيتموها ما تزال في ذاكرة المونديال لقد صرّح بأنكم أسوأ منتخب شاهده في حياته• هذا كلام جاك تشارلتون•
أما إذا أغرتكم مشاركتكم الأخيرة في كأس القارات فما حدث لا يعدو سوى أن يكون صدفة بدليل أنكم تنازلتم عن التأهل لصالح أمريكا التي لا تهتم أصلا بالكرة ورغم ذلك تفوقت عليكم مثلما تفوقت عليكم الجزائر دوما خارج قاهرتكم• لقد تأكدت من شيء واحد وهو أنكم شعب يحب تزييف الحقائق ويعشق التمثيل في كل شيء وآخر كلمة لفيفي عبده••آه مصطفى عبده إن لم تستح افعل ما شئت وكما تدين تدان لأن الله يمهل ولا يهمل يا صايع•••يا من هو شبيه بالجزمة ومالوش أي لزمة•••
السعدي لمنور …الفجر