قال سفيان بن عيينة :
كل شيء قال الله عز وجل فيه " وما أدراك " فقد أدراه وعلمه ، وكل شيء قال الله عز وجل فيه " وما يدريك " فلم يعلمه به ولم يخبره .
راجع تفسير القرطبي رحمه الله ج 18 ص 257 .
بعد أن سمعت هذه القاعدة ، تعال نطبق لننظر صحتها :
قال الله تعالى : " وما أدراك ماالحاقة ".
قال الله تعالى : " وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ".
وددت أن المطلعين على هذه الفائدة يتحفونا ببعض الآيات التي اشتملت على " ما أدراك ، وما يدريك " .
رغبة في ترك الفرصة للجميع ، وعدم الاستئثار عنهم بشيء .
__________________